تأهل الغرافة للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم عقب فوزه على مسيمير بهدف دون رد في المواجهة التي دارت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي ضمن مباريات ربع نهائي البطولة الغالية.    
قدم مسيمير أداء جيدا خاصة من الناحية الدفاعية وتألق في المباراة الحكم عبدالله العذبة بأداء راق جدا إلى جانب حارس مرمى مسيمير محمد غانم الذي انقذ فريقه من خسارة ثقيلة جدا.
   وأحرز هدف المباراة الوحيد للغرافة أحمد علاء الدين في الدقيقة 88 ...وبهذه النتيجة، تأهل الغرافة للدور قبل النهائي، لمواجهة الفائز من مباراة العربي والريان، التي ستقام في وقت لاحق من مساء اليوم.
   قاد الغرافة مجريات اللعب في الربع ساعة الأولى من زمن المباراة كما كان متوقعا في ضوء تفوقه على منافسه على مستوى الامكانيات والخبرة الميدانية وراح يبحث عن هدف يفتتح به النتيجة وكان يجمع بين اللعب الدفاعي واللعب الهجومي مع منح اللعب الدفاعي الأولوية القصوى.
   وكان من الواضح أن الغرافة كان صاحب التفوق الميداني على مستوى الاستحواذ على الكرة وأيضا على مستوى المحاولات الهجومية من حيث عددها ودرجة خطورتها وتم تركيز تلك المحاولات على المهاجم الإيراني الدولي مهدي طارمي وخاصة فيما تولى النجم العالمي الهولندي وسلي شنايدر تأمين صنع اللعب وضبط موازين الفريق في خط الوسط مع تهديد المرمى من حين لآخر إلى جانب عبد العزيز حاتم ، كما قام عاصم مادبو بالتغطية أمام خط الدفاع.
   اجتاز فريق مسيمير الربع ساعة الأولى بنجاح بتنظيم جيد في الأداء وبدأ من حين لآخر يتقدم للهجوم لتهديد مرمى الغرافة بهجمة خطيرة لكن لم يكتب لها النجاح ، ورد عليه الغرافة بصورة فورية وبعدد أكبر من الهجمات الجادة من بينها تسديدة يسارية في الدقيقة 25 من مؤيد حسن البدرى من مسافة قريبة جدا، وفي الدقيقة 29 ظهر ويسلي شنايدر بتسديدة رائعة من ضربة حرة مباشرة تصدى لها محمد غانم بدرجة كبيرة من التألق وفي الدقيقة 30 عاد حارس مرمى مسيمير للتألق من جيد لإنقاذ المرمى من هدف مؤكد من ضربة رأسية من دييجو أمادو.
   انتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي كما أراد فريق مسيمير الذي لعب الشوط بخطة تكتيكية مقفلة اعتمد من خلالها على التحكم في مجريات اللعب من منظور دفاعي وبأداء مشوب بالحذر الشديد مع القيام ببعض المحاولات الهجومية القليلة وغير الخطيرة، وأمام ذلك الوضع وجد فريق الغرافة عدة صعوبات للوصول للمرمى على الرغم من التنويع في مصادر تشكيل الخطورة وتنويع مصادرها وأماكن ظهورها وأماكن بداياتها ونهاياتها ، إلا أن كل تلك المحاولات اصطدمت بتنظيم دفاعي محكم من فريق مسيمير.
   وتكرر سيناريو الشوط الأول طيلة الشوط الثاني وواصل الغرافة سيطرته الميدانية والهجومية الكاملة على مجريات اللعب ولاحت له عدة فرص ثمينة، إلا أنه لم ينجح في اختراق دفاع فريق مسيمير الذي واصل تسيير النتيجة عند مستوى التعادل السلبي وبالتالي قيادتها إلى الركلات الترجيحية على الرغم من التبديلات الهجومية التي أجراها مدرب الغرافة لتنشيط الفريق ، حيث حول البديل أحمد علاء كرة عرضية قادمة من زميله يوسف مفتاح في الدقيقة 88 إلى هدف حاسم للتأهل.

• 

  تكبير الصورة

• 

  تكبير الصورة

• 

  تكبير الصورة